كما هو معلوم و معروف ما ان تقوم بتحميل تطبيق او التسجيل في موقع فانه تظهر لك مجموعة من الشروط التي يجب الموافقة عليها لاستكمال التتبيت و الاستفادة من التطبيق والتي غالبا لا احد يقرأها بموافقتك على هذه الشروط بامكان الشركة الاطلاع على بياناتك قد لا تجد مشكلة في ذلك لكن لاحقا سيتم استخدام بياناتك ضدك فيما يلي ستتعرف عزيزي القارئ على بعض الأمثلة للشروط التي توافق عليها أثناء تثبيتك لتطبيق واتساب دون ان تعلم .
1- اول شيئ هو تحديد موقعك الجغرافي بدقة تلقائيا بعد الموافقة
2- يكون التطبيق قادرا على اخذ نسخ من رسائل الجوال و الاحتفاظ بها
3- يمكن ايضا للتطبيق الدخول الى جهات الاتصال الخاص بك فيصبح سجل المكالمات متاحا ايضا.
4- القدرة على الدخول الى الصور الخاصة بك بسهولة تامة مما يتيح للتطبيق نسخ ما يشاء من الصور
5- يستطيع التطبيق ايضا استغلال كاميرا الهاتف و الميكرفون وقتما يشاء
6- اخر شرط يتم الموافقة عليه هو ان التطبيق بامكانه معرفة جميع المعلومات عن الشبكات التي تتصل بها عل الانترنت
والسؤال هنا ماذا تفعل الشركات ببيانات المستخدم ؟
الجواب ان الشركات تجمع بيانات كل مستخدم و تبيعها للشركات الكبرى و التي بدورها تتيح لها هذه البيانات معلومات شاملة عن المستخدم (الأحوال المالية للأفراد وعلاقاتهم واهتماماتهم الشخصية وأذواقهم في التسوق) و بالتالي سهولة توجيه الاعلان و تحقيق الربح.
اما الخطر الاخر الذي يهدد بيانات وخصوصية وكذا امان المستخدم الاخترقات التي ارتفعت في الاونة الاخيرة حيث ان اكبر الشركات متل فيسبوك لا تنجو من بعض هذه الاختراقات وغالبا ما تكون هذه الاختراقات بهدف الحصول على البيانات لاغراض اجرامية .
--------------
محمد رجب
1- اول شيئ هو تحديد موقعك الجغرافي بدقة تلقائيا بعد الموافقة
2- يكون التطبيق قادرا على اخذ نسخ من رسائل الجوال و الاحتفاظ بها
3- يمكن ايضا للتطبيق الدخول الى جهات الاتصال الخاص بك فيصبح سجل المكالمات متاحا ايضا.
4- القدرة على الدخول الى الصور الخاصة بك بسهولة تامة مما يتيح للتطبيق نسخ ما يشاء من الصور
5- يستطيع التطبيق ايضا استغلال كاميرا الهاتف و الميكرفون وقتما يشاء
6- اخر شرط يتم الموافقة عليه هو ان التطبيق بامكانه معرفة جميع المعلومات عن الشبكات التي تتصل بها عل الانترنت
والسؤال هنا ماذا تفعل الشركات ببيانات المستخدم ؟
الجواب ان الشركات تجمع بيانات كل مستخدم و تبيعها للشركات الكبرى و التي بدورها تتيح لها هذه البيانات معلومات شاملة عن المستخدم (الأحوال المالية للأفراد وعلاقاتهم واهتماماتهم الشخصية وأذواقهم في التسوق) و بالتالي سهولة توجيه الاعلان و تحقيق الربح.
اما الخطر الاخر الذي يهدد بيانات وخصوصية وكذا امان المستخدم الاخترقات التي ارتفعت في الاونة الاخيرة حيث ان اكبر الشركات متل فيسبوك لا تنجو من بعض هذه الاختراقات وغالبا ما تكون هذه الاختراقات بهدف الحصول على البيانات لاغراض اجرامية .
--------------
محمد رجب
المصدر : حوحو للمعلوميات
تبليغ
التبليغ عن مشكل أو رابط معطل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق