2018/09/20

هل تريد تجربة أقوى حاسوب في العالم ؟ سارع لقد أصبح ذلك ممكنا مع شركة IBM على هذا الرابط

  أصبح بإمكان أي شخص تجربة أداء أقوى الحواسيب على العالم وهو حاسوب الكم Quantum Computer باختصار: ماذا كنت لتفعل بأقوى حاسوب في العالم ألا وهو حاسوب الكم Quantum Computer ؟ أطلق علماء شركة IBM أول سحابة لتخزين المعلومات سميت ب  IBM Quantum Experience  متاحة للكل، هي عبارة عن نظام يمكنك من تجربة الخوارزميات والتجارب على حاسوب الكم.
يرتقب من هذه الحواسيب أن تأخذ عالم التكولوجيا إلى أعلى الدرجات لكنها تبقى تحديا كبيرا في وجه google و NASA الشركتان العملاقتان اللتان تعملان على هذه التقنية وتبقى مجرد حلم بالنسبة لسائر المستعملين. لكن لحظة ، IBM تسمح لك بتحقيق أحلامك.
فلقد أطلق هذه الشركة مشروعا لتمكين عامة الناس من تجربة هذه التقنية مجانا.
يوجد هذا الحاسوب في مختبرات IBM ويمكن من أداء وتجربة أقوى وأعقد الخوارزميات في وقت جد وجيز وبكفاءة عالية جدا.
يمكن ذلك من خلال إرسال طلب إلى IBM التي تطلب منك معلومات عن مؤسستك الخاصة، ومستوى البرمجة وتجربتك في عالم الحواسيب.
حواسيب الكم Vs الحواسيب العادية ؟
نظريا يمكن لحواسيب الكم أن تكون أسرع بكثير من الحواسيب العادية, لارتكازها على ميكانيكا الكم في تنفيذ الأوامر والحسابات.
على عكس الحواسيب العادية التي تستعمل ما يسمى بالبايتات "bits" التي تحتوي على 0 أو 1 .
في حين أن الجديد يستعمل "Qubits" التي تمثل 0أو 1 أو هما معا, مما عني أن 2 Qubits يمكن أن تتضمن أربعة احتمالات ألا وهي 00، 01، 10 و 11.
بعبارة أخرى يمكن لحاسوب به 50Qubits أن يحطم أداء أي حاسوب خارق للعادة يوجد على وجه الكرة الأرضية في يومنا هذا.
إليكم زيارة 360° بمختبر IBM الذي يوجد به هذا الحاسوب

وفقا ل IBM إنه حاسوب به  5Qubits كمجرد "خطوة صغيرة" في اتجاه حاسوب دو فائدة، سعيا إلى توفير حاسوب يمتلك 50 Qubits في العشر سنوات القادمة.
بخدمتها هذه، IBM تعتبر أول من أنتج حاسوب كم لاستعماله من طرف العالم بأجمله مرورا عبر السحابة Cloud , ولكل من يريد استعماله : يمكنه ذلك وهو جالس في بيته أو مقر عمله أن يبدأ في قراءة الدروس وكيفية التعامل مع  ال Qubits وتشغيل برامج قوية جدا.
جرب الحاسوب من هنا :  مختبر IBM

---------------
  الموضوع من طرف يوسف حمدوشي

المصدر : حوحو للمعلوميات

تبليغ

التبليغ عن مشكل أو رابط معطل

مواضيع مشابهة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *