الكثير من الامور في عالم التكنولوجيا والتقنية ربما حُكم عليها أن تبقى مجهولة بالنسبة للعوام، لكن بالتأكيد هناك أشخاص ليس بالكثيرين يعلمون هذه الأسرار، وذلك بحكم اطلاعهم عليها بحكم وظيفتهم أو منصبهم الرفيع، واليوم سوف نحاول أن نضع بين أيديكم بعض الملومات عن إحدى تلك الأسرار التقنية والخاصة بمنصة التواصل الإجتماعي الأكبر حول العالم "فيسبوك"، وعنوان هذا السرّ هو "المبنى 8" ، هل سبق لك وأن سمعت بهذا الإسم؟ اليوم سنخبركم عنه،من يديره ، ما هي المهام الموكلة إليه، أين يقع هذا المبنى.
المبنى 8، هو مبنى قامت "فيسبوك" بتدشينه في العام الماضي.
يترأس وحدة "المبنى 8" ريجينا دوجان، وقد تم تعيينها في هذا المنصب لأنها ترأست منصب مشابه في Google، وآخر في وزارة الدفاع الأمريكية يسمى وكالة مشروعات الأبحاث الدفاعية المتقدمة، لذلك تم تعيين روجينا بناءً على خبرتها في هذا المجال، وهذا الحديث قد يعطيك فكرة عزيزي القارئ عن طبيعة عمل وحدة "المبنى 8".
المهام الموكلة إلى هذه الوحدة: والمهام التي تم إيكالها إلى وحدة "المبنى 8" هي ايجاد أفكار تعجز أفكارنا عن تخيله، ثم تحويل هذه الأفكار إلى واقع على الأرض، وفي تصريح لمديرة هذه الوحدة, قالت دوجان في المؤتمر الثامن لشركة فيس بوك قبل عدة أشهر: إن أحد مشاريع "المبنى 8" في الوقت الحالي هو تطوير تكنولوجيا تتيح للمستخدمين كتابة المنشورات من خلال التفكير فقط ، وأن هذه الفكرة هي قائمة بالفعل ، لكن وتيرة الكتابة بطيئة ، حيث لا يستطيع الشخص حاليا إلا كتابة ثماني كلمات في كل دقيقة ، وأن الهدف القائم حالياً هو تطوير هذه المنظومة ورفع وتيرة سرعة الكتابة إلى أن تصل إلى مئة كلمة في كل دقيقة ، أي أن الشخص سوف يكتب مئة كلمة في الدقيقة فقط عن طريق التفكير، وقالت دوجان: يبدو الأمر مستحيلاً، لكنه أقرب مما قد تدرك.
ومن خلال حديث السيدة روجينا دوجان، يزداد العلم لدينا عن طبيعة عمل هؤلاء الأشخاص داخل وحدة "المبنى 8"، فهم علماء يطورون أفكاراً لا نتخيلها ليجعلوها واقعا نستخدمه ، فما رأيك عزيزي القارئ أن تقوم مستقبلاً بكتابة مقالة لمدونة حوحو للمعلوميات بدون أن تستخدم يديك، فقط عن طريق تفكيرك؟ أعلم أن الأمر يبدو مستحيلاً, لكن روجينا قالت: إن الأمر أقرب مما قد تدرك.
يذكر أن روجينا دوجان هي مديرة قسم مشابه في وكالة مشروعات الأبحاث الدفاعية المتقدمة في وزارة الدفاع الأمريكية ، وقد تم تدشين هذه الوكالة في خمسينيات القرن الماضي، وقد قدمت هذه الوحدة عدة اشياء أذهلت بها العالم, مثل شبكة الانترنت ، وأجهزة استقبال اشارات نظام الملاحة العالمي GPS، وهذا ما يعطينا أمل بأن هناك اختراعات قادمة في قادم الأعوام سوف تغير من مجرى التكنولوجيا في العالم بشكل جذري، فما تراهم يطورون لنا؟ ليبقى هذا السؤال مطروحا إلى عقود من الزمان لتجيب عليه التكنولوجيا بتطبيقها لأشياء لن نفكر في يوم أنها ستكون.
---------------
الموضوع من طرف: عبيدة طه.
يترأس وحدة "المبنى 8" ريجينا دوجان، وقد تم تعيينها في هذا المنصب لأنها ترأست منصب مشابه في Google، وآخر في وزارة الدفاع الأمريكية يسمى وكالة مشروعات الأبحاث الدفاعية المتقدمة، لذلك تم تعيين روجينا بناءً على خبرتها في هذا المجال، وهذا الحديث قد يعطيك فكرة عزيزي القارئ عن طبيعة عمل وحدة "المبنى 8".
المهام الموكلة إلى هذه الوحدة: والمهام التي تم إيكالها إلى وحدة "المبنى 8" هي ايجاد أفكار تعجز أفكارنا عن تخيله، ثم تحويل هذه الأفكار إلى واقع على الأرض، وفي تصريح لمديرة هذه الوحدة, قالت دوجان في المؤتمر الثامن لشركة فيس بوك قبل عدة أشهر: إن أحد مشاريع "المبنى 8" في الوقت الحالي هو تطوير تكنولوجيا تتيح للمستخدمين كتابة المنشورات من خلال التفكير فقط ، وأن هذه الفكرة هي قائمة بالفعل ، لكن وتيرة الكتابة بطيئة ، حيث لا يستطيع الشخص حاليا إلا كتابة ثماني كلمات في كل دقيقة ، وأن الهدف القائم حالياً هو تطوير هذه المنظومة ورفع وتيرة سرعة الكتابة إلى أن تصل إلى مئة كلمة في كل دقيقة ، أي أن الشخص سوف يكتب مئة كلمة في الدقيقة فقط عن طريق التفكير، وقالت دوجان: يبدو الأمر مستحيلاً، لكنه أقرب مما قد تدرك.
ومن خلال حديث السيدة روجينا دوجان، يزداد العلم لدينا عن طبيعة عمل هؤلاء الأشخاص داخل وحدة "المبنى 8"، فهم علماء يطورون أفكاراً لا نتخيلها ليجعلوها واقعا نستخدمه ، فما رأيك عزيزي القارئ أن تقوم مستقبلاً بكتابة مقالة لمدونة حوحو للمعلوميات بدون أن تستخدم يديك، فقط عن طريق تفكيرك؟ أعلم أن الأمر يبدو مستحيلاً, لكن روجينا قالت: إن الأمر أقرب مما قد تدرك.
يذكر أن روجينا دوجان هي مديرة قسم مشابه في وكالة مشروعات الأبحاث الدفاعية المتقدمة في وزارة الدفاع الأمريكية ، وقد تم تدشين هذه الوكالة في خمسينيات القرن الماضي، وقد قدمت هذه الوحدة عدة اشياء أذهلت بها العالم, مثل شبكة الانترنت ، وأجهزة استقبال اشارات نظام الملاحة العالمي GPS، وهذا ما يعطينا أمل بأن هناك اختراعات قادمة في قادم الأعوام سوف تغير من مجرى التكنولوجيا في العالم بشكل جذري، فما تراهم يطورون لنا؟ ليبقى هذا السؤال مطروحا إلى عقود من الزمان لتجيب عليه التكنولوجيا بتطبيقها لأشياء لن نفكر في يوم أنها ستكون.
---------------
الموضوع من طرف: عبيدة طه.
الـــمصدر : حوحو للمعلوميات
تبليغ
التبليغ عن مشكل أو رابط معطل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق