وجهت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اتهماما رسميا للسلطات الروسية بالوقوف تمويلا وتنظيما وراء حملة إعلانية تهدف إلى إثارة الإنقسام داخل الولايات المتحدة الأمريكية انطلاقا من منصتها وذلك في الفترة التي سبقت وتلك التي تلت الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016.
وكانت فيسبوك قد قامت بإجراء تحقيق في هذا الأمر وأثبتت نتائج التحقيق تورط روسيا في تنظيم وتمويل حملة إعلانية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث تستهدف هذه الإعلانات بالخصوص إثارة الانقسامات والتوترات في المجتمع الأمريكي وتم ذلك قبل وأثناء وحتى بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي انتهت بفوز الرئيس دونالد ترامب.
وأشارت فيسبوك في بيان نشر يوم الأربعاء الماضي أن هذه الحملة الإعلانية المنظمة من الجانب الروسي شنتها قرابة 470 حسابا على موقعها للتواصل الاجتماعي بينها روابط وعملت ما بين شهري ماري 2015 وماي 2017 على أغلب الظن من الأراضي الروسية وأنفقت قرابة 100.000 دولار من أجل 2200.
وركزت الحملة الروسية الإعلانية الموجهة ضد أمريكا على قضايا معروفة بإثارتها الانقسامات داخل المجتمع الأمريكي كقضايا العنصرية والمثلية الجنسية بالإضافة إلى قضايا الهجرة واللاجئين.
الـــمصدر : مدونة المحترف
تبليغ
التبليغ عن مشكل أو رابط معطل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق