2017/09/21

شئ خطير تقوم به في تطبيق الواتساب يتسبب في انتشار جميع أسرارك من صور وفيديوهات

يبدوا أنه في هذه التدوينة سأشارككم إحدى الأمور الخطيرة التي واجهتني يوم البارحة بسبب تطبيق الواتساب ، والذي بسببه كان بإمكاني إيداء خصوصية العديد من الأشخاص وذلك عبر بعض المحادثات والصور والفيديوهات  التي يتم مشاركتها في التطبيق ، القصة بدأت عندما قمت بتغيير رقم هاتفي برقم جديد والذي اشتريته طبعاً بشكل مرخص من شركة الإتصالات ، وعندما قمت بتثبيث تطبيق الواتساب في الهاتف وتسجيل الحساب وتفعيله عبر الرقم الجديد الذي اشتريته ، تفاجئت بوجود عدد كبير من المحادثات السابقة التي لم أقم بها أنا ، بل تمت عبر أحد الأشخاص الذي كان يمتلك هذا الرقم الذي أمتلكه في الوقت الراهن.
فبدايةً يجب أن تعلم أنك كمستخدم لأرقام الهواتف الخلوية أنه مباشرة بعد تعطيل الرقم في شركة الاتصال فإن هذا الرقم سيتم تهييئه لإعادة استعماله من طرف شخص آخر ، وفي حالة إن كان هذا الشخص يمتلك هاتف ذكي ، وقام بتفعيل حساب الواتساب عبر هذا الرقم ، فكن متأكد أن كل الأشياء التي كنت تتوفر عليها في محادثات الواتساب كالصور، الفيديوهات، المحادثات جميعها تكون محفوظة ، ويمكن الإطلاع عليها من طرف هذا المستعمل الجديد، لهذا حماية  بياناتك في هذه الحالة ليست مسؤولية شركة الإتصال ، بل أنت من يجب عليك فعل هذا الأمر ، حيث يجب عليك أولاً قبل تعطيل أي رقم هاتف خاص بك الدخول إلى تطبيق الواتساب وحذف جميع الصور والفيديوهات عبر حذف المحادثات في آن واحد ، والتخلص من هذا الأمر الذي ربما قد يصبح مشكل خصوصي في حال إن كان رقمك القديم في حوزة الهكرز والنصابين.
لكن تبقى الطريقة الأفضل
التي ينصحك بها الخبراء لحذف حسابك بالمرة من تطبيق الواتساب هو الذهاب إلى الإعدادات في تطبيق الواتساب ثم الضغط على Delete My Account كما هو مبين في الصورة
ويذكر أنه تم تسجيل عدة حالات تهديد خصوصية المستخدم في المغرب ، عبر عرض بعض الصور والفيديوهات الخاصة بهم مقابل الحصول على مبالغ مالية حتى لا يتم نشرها ، حيث كان العديد من الخبراء التقنيين يعتقدون أن أمور تهدد خصوصية المستخدم تأتي فقط عبر بيع الهاتف الخاص ، لكن يبدوا أن الأمر تطور حتى أصبح تغيير رقم الهاتف شئ مخيف يهدد خصوصية المستخدم.-----------------------
الموضوع من طرف محمد بورديم


الـــمصدر : حوحو للمعلوميات
تبليغ

التبليغ عن مشكل أو رابط معطل

مواضيع مشابهة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *