يقوم باحثون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) بخلق تكنولوجيا مجهر (مايكروسكوب) جديدة، والتي يأملون أن تحدد تجريبيا ما إذا كانت الحياة موجودة خارج كوكبنا. ويسمّى الجهاز بالمجهر الرقمي المجسم (Digital Holographic Microscope) وهو مصمم للعثور على الميكروبات في الفضاء.
آخر مرة قامت فيها ناسا بالبحث بنشاط عن الحياة خارج الأرض كانت مع برنامج الفضاء Viking في عام 1976، ومنذ ذلك الحين لم يكن هناك أي توافق واضح في المجتمع العلمي حول أفضل السبل لمواصلة البحث ، بالتأكيد لقد قضى الإنسان الوقت والمال في البحث عن الماء على الكواكب الأخرى ، لكن المشكلة في العثور على المياه ليست تحديد الموقع، بل هي كيفية تحديد ما يوجد فيه.
يعرض جهاز المجهر الرقمي المجسّم نهجا جديدا لمشكلة قديمة من العمر: فبدلا من استخدام العدسات للتركيز على الكائنات، فإنه يستخدم ليزرا لإظهار حركة 3D في الجسيمات المجهرية، ثم يتم تحليل هذه الحركة لتحديد ما إذا كانت عشوائية، مثل كائن غير حية أو هادفة، مثل كائن حي.
ليس لدى الجهاز أجزاء متحركة، مما يجعله مثاليا لمهمات الفضاء. لدى الباحثين هدف محدد جدا في الاعتبار: أحد أقمار زحل إسمه إنسيلادوس لديه قشرة جليدية التي تحتوي على سخانات عملاقة ترسل البخار إلى الفضاء، وربما تشتت الكائنات الحية الدقيقة في جميع أنحاء الكون. وسيكون المجهر الرقمي المجسّم قادرا على البحث عن بخار أحد أعمدة إنسيلادوس للميكروبات الحية.
يقول البروفيسور Jay Nadeau، من شركة Caltech: "لقد اختبر العلماء الجهاز في القطب الشمالي، مع خطط لاختباره في بيئات أكثر قسوة مثل القطب الجنوبي."
نحن نحاول تصميم أجهزة مثل هذا المجهر التي يمكنها أن تعظّم قدرتنا على رؤية الحياة على الأرض. لأننا إذا تمكنا من تعظيم قدرتنا على رؤية الحياة في جميع البيئات الممكنة من الأرض سنصبح واثقين جدا في قدرتنا على معالجة هذا على الكواكب الأخرى.
يُعتَبَر البحث الذي يجري في Caltech مثالا على كيف أن الأفكار المجهرية قد تغيّر يوما ما وجهة نظرنا للكون كله.
آخر مرة قامت فيها ناسا بالبحث بنشاط عن الحياة خارج الأرض كانت مع برنامج الفضاء Viking في عام 1976، ومنذ ذلك الحين لم يكن هناك أي توافق واضح في المجتمع العلمي حول أفضل السبل لمواصلة البحث ، بالتأكيد لقد قضى الإنسان الوقت والمال في البحث عن الماء على الكواكب الأخرى ، لكن المشكلة في العثور على المياه ليست تحديد الموقع، بل هي كيفية تحديد ما يوجد فيه.
يعرض جهاز المجهر الرقمي المجسّم نهجا جديدا لمشكلة قديمة من العمر: فبدلا من استخدام العدسات للتركيز على الكائنات، فإنه يستخدم ليزرا لإظهار حركة 3D في الجسيمات المجهرية، ثم يتم تحليل هذه الحركة لتحديد ما إذا كانت عشوائية، مثل كائن غير حية أو هادفة، مثل كائن حي.
ليس لدى الجهاز أجزاء متحركة، مما يجعله مثاليا لمهمات الفضاء. لدى الباحثين هدف محدد جدا في الاعتبار: أحد أقمار زحل إسمه إنسيلادوس لديه قشرة جليدية التي تحتوي على سخانات عملاقة ترسل البخار إلى الفضاء، وربما تشتت الكائنات الحية الدقيقة في جميع أنحاء الكون. وسيكون المجهر الرقمي المجسّم قادرا على البحث عن بخار أحد أعمدة إنسيلادوس للميكروبات الحية.
يقول البروفيسور Jay Nadeau، من شركة Caltech: "لقد اختبر العلماء الجهاز في القطب الشمالي، مع خطط لاختباره في بيئات أكثر قسوة مثل القطب الجنوبي."
نحن نحاول تصميم أجهزة مثل هذا المجهر التي يمكنها أن تعظّم قدرتنا على رؤية الحياة على الأرض. لأننا إذا تمكنا من تعظيم قدرتنا على رؤية الحياة في جميع البيئات الممكنة من الأرض سنصبح واثقين جدا في قدرتنا على معالجة هذا على الكواكب الأخرى.
يُعتَبَر البحث الذي يجري في Caltech مثالا على كيف أن الأفكار المجهرية قد تغيّر يوما ما وجهة نظرنا للكون كله.
الـــمصدر : حوحو للمعلوميات
تبليغ
التبليغ عن مشكل أو رابط معطل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق