عالم التقنية و التكنولوجيا في تطور مستمر وكل يوم نسمع عن معلومات و ابتكارات جديدة تسهل علينا حياتنا و منها من يحمينا من هجمات القراصنة و ضعاف النفوس, في هذا المقال سأستعرض لكم نظام تشغيل جديد لطالما سمعنا عن التحضير لبنائه و قرب إطلاقه و قد رأى النور أخيرا إنه نظام كاسبرسكي الروسي.
ما هو نظام كاسبرسكي و كيف نشأ ؟
هو نظام تشغيل و يمكن أن نطلق عليه إسم نظام تشغيل مضاد للفيروسات, هو نظام مفتوح المصدر, يعمل كنظام اللينكس لكن لا يشبهه في البنية حيث لا يوجد كود واحد للينكس على هذا النظام فهو مبني من الصفر و ليس توزيعة من توزيعات اللينكس.
تعود فكرة إنشاء هذا النظام إلى 14 سنة مضت, حيث بدأ بداية صعبة و بطيئة و لكن بخطى ثابتة كما قال أحد مؤسسيه. هذا النظام لا يشتغل على الحواسيب المنزلية و المحمولة و لا غيرها و إنما يشتغل على الأشياء المجردة التي تتضمن حواسيب داخلها كالسيارات و المنازل و كذا يستعمل في في أنظمة الشركات المتحكمة كشركات الإتصالات و الكهرباء يعني تلك الشركات التي تتحكم في خدمة في دولة ما و أي شيئ مجرد يتصل بالإنترنت.
ما أهمية هذا النظام ؟
نحن نرى أن التكنولوجيا في تطور كبير و ما كنا نراه في الأفلام أصبحنا نعيشه و ما كنا نراه مستحيلا أصبح حقيقة, فعلى هذا اعتمد فريق التطوير فقرروا أن يطوروا نظاما بناءا على تكنولوجيا مستقبلية من أجل حماية الحواسيب التي لا يمكن للإنسان العادي إصلاحها كالحواسيب المتضمنة في السيارات و المؤسسات الإقتصادية و الإدارية و العسكرية التي تحتوي على معلومات حساسة و كذا الراوتر , فكما حصل في فيلم Die hard 4 قام مجموعة من القراصنة باختراق البنى التحتية لعدة مؤسسات فقاموا بشل دولة كاملة بكامل قطاعاتها و نشروا فوضى عارمة و هذا غير مستبعد في وقتنا الحالي أو في المستقبل القريب نظرا لاعتمادنا على الإنترنت في كل مرافقنا (على الأقل عند الغرب) و تواجدها في كل مؤسسة و كل بيت, هكذا كانت فكرة شركة كاسبرسكي الروسية في انتظار استخدام هذا النظام لنرى مدى قوته و نجاعته.
هذا النظام مخصص للشركات الكبرى و مؤسسات الإتصال و حماية السيرفرات فهذا النظام لا يسمح بتثبيت إلا التطبيقات التى عليها إمضاءات رقمية رسمية, و لا يسمح لأي تطبيق بالقيام بأي شيء خارج الصلاحيات الممنوحة له من طرف المستخدم التى يعدها بنفسه.
شخصيا كنت أتمنى أن يكون هذا النظام صالحا للحواسيب أيضا فهو قفزة نوعية لكن لم يكن كذلك, و في الأخير أتمنى أن تكونوا قد استفدتم.
الموضوع من طرف: Tech Slam
ضمن مسابقة المحترف لأفضل تدوينة لسنة 2017
الـــمصدر : مدونة المحترف
ما هو نظام كاسبرسكي و كيف نشأ ؟
هو نظام تشغيل و يمكن أن نطلق عليه إسم نظام تشغيل مضاد للفيروسات, هو نظام مفتوح المصدر, يعمل كنظام اللينكس لكن لا يشبهه في البنية حيث لا يوجد كود واحد للينكس على هذا النظام فهو مبني من الصفر و ليس توزيعة من توزيعات اللينكس.
تعود فكرة إنشاء هذا النظام إلى 14 سنة مضت, حيث بدأ بداية صعبة و بطيئة و لكن بخطى ثابتة كما قال أحد مؤسسيه. هذا النظام لا يشتغل على الحواسيب المنزلية و المحمولة و لا غيرها و إنما يشتغل على الأشياء المجردة التي تتضمن حواسيب داخلها كالسيارات و المنازل و كذا يستعمل في في أنظمة الشركات المتحكمة كشركات الإتصالات و الكهرباء يعني تلك الشركات التي تتحكم في خدمة في دولة ما و أي شيئ مجرد يتصل بالإنترنت.
ما أهمية هذا النظام ؟
نحن نرى أن التكنولوجيا في تطور كبير و ما كنا نراه في الأفلام أصبحنا نعيشه و ما كنا نراه مستحيلا أصبح حقيقة, فعلى هذا اعتمد فريق التطوير فقرروا أن يطوروا نظاما بناءا على تكنولوجيا مستقبلية من أجل حماية الحواسيب التي لا يمكن للإنسان العادي إصلاحها كالحواسيب المتضمنة في السيارات و المؤسسات الإقتصادية و الإدارية و العسكرية التي تحتوي على معلومات حساسة و كذا الراوتر , فكما حصل في فيلم Die hard 4 قام مجموعة من القراصنة باختراق البنى التحتية لعدة مؤسسات فقاموا بشل دولة كاملة بكامل قطاعاتها و نشروا فوضى عارمة و هذا غير مستبعد في وقتنا الحالي أو في المستقبل القريب نظرا لاعتمادنا على الإنترنت في كل مرافقنا (على الأقل عند الغرب) و تواجدها في كل مؤسسة و كل بيت, هكذا كانت فكرة شركة كاسبرسكي الروسية في انتظار استخدام هذا النظام لنرى مدى قوته و نجاعته.
هذا النظام مخصص للشركات الكبرى و مؤسسات الإتصال و حماية السيرفرات فهذا النظام لا يسمح بتثبيت إلا التطبيقات التى عليها إمضاءات رقمية رسمية, و لا يسمح لأي تطبيق بالقيام بأي شيء خارج الصلاحيات الممنوحة له من طرف المستخدم التى يعدها بنفسه.
شخصيا كنت أتمنى أن يكون هذا النظام صالحا للحواسيب أيضا فهو قفزة نوعية لكن لم يكن كذلك, و في الأخير أتمنى أن تكونوا قد استفدتم.
الموضوع من طرف: Tech Slam
ضمن مسابقة المحترف لأفضل تدوينة لسنة 2017
الـــمصدر : مدونة المحترف
تبليغ
التبليغ عن مشكل أو رابط معطل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق