صدرت منصة الألعاب بلايستيشن التابعة لشركة سوني سنة 1995 وحققت نجاحا باهرا أنذاك يقدر ب 104 مليون جهاز مباع بعدها ب 6 سنوات خرجت الى السوق المعجزة،اقوى كونسول انذاك :البلايستيشن 2 والذي حقق عدد مبيعات باهرا يقدر ب157 مليون جهاز وفي نفس السنة صدر اكبر كوابيس سوني حاليا، العملاق الأخضر اكسبوكس كلاسيك، رغم انه لم يحقق عدد مبيعات يتجاوز 25 مليونا الا انه كان اول منصة العاب تدعم خاصية الأونلاين.
سنة 2005 تم اصدار الجهاز الذي أشعل فتيل المنافسة بين مايكروسوفت صاحبة الأكسبوكس و سوني :الاكسبوكس 360 الا انه عانى من عدة مشاكل تصنيعية مثل اللمبة الحمراء والسخونة المفرطة وتم بعد دلك اصلاح المشكلة سنة 2009 مع صدور الاكسبوكس سليم و ايلترا سليم ،يتميز الاكسبوكس باونلاين قوي لكنه مدفوع ويد تحكم خارقة وجرافيكس عالي. بعد سنة اي سنة 2006 صدر البلايستيشن 3 الذي حقق عدد مبيعات تجاوز الاكس 360 ب مليون وهو 86 مليون جهاز .مايميز البلاي 3 عن غيره هو قدرته هلى مسح اقراص البلوراي ايضا مع الديفيدي وان سعته التخزينية كبيرة و الاونلاين المجاني لكنه لم يكن بجودة الاكسبوكس لايف. اقراص الاكسبوكس والبلايستيشن باهظة الثمن لذلك قام بعض الهكرز بأيجاد تغرات كال جايلبريك وتحوير لت3 والجيتاغ... التي تمكن من تشغيل القراص المقرصنة التي لايتعدى تمنها 15 درهم مغربي.
وفي سنة 2013 صدر جهازان من الجيل الجديد :الاكسبوكس ون والبلايستيشن 4، لم يكن جهاز الاكسبوكس ون مقارنا بالبلاي 4 بسبب الفرق الشاسع بينهم من ناحية الأنوية والجرافيكس والتصميم مما ادى لانخفاض عدد المبيعات الدي لم يتعدى 30 مليونا بينما باعت سوني اكتر من 60 مليون بلايستيشن 4 كما ان حجم الاكسبوكس ون الكبير احد اكبر عيوبه.
سنة 2016 تم اصدار جهاز البليستيشن 4 برو الذي يتميز بقدرته على تشغيل الالعاب بدقة 4K ويستطيع تشغيل 60 اطار في الثانية بجودة 1080
لكن فرحة سوني لم تدم طويلا ففي سنة 2017 قامت مايكروسوفت بالأعلان عن اقوى كونسول وهو الاكسبوكس ون اكس تمنه 499 دولار ويستطيع تشغيل الفوركي ب 60 اطار في الثانية ومع حجم اصغر من البلاي برو مما جعل مايكروسوفت تتقدم بخطوة على سوني والاكسبوكس ون اكس يستطيع تشغيل جميع العاب اصدارات اكسبوكس الماضيةلكن السؤال ان سيصل هذا الصراع بين الغريمين ؟
الموضوع من طرف: sdxking2
ضمن مسابقة المحترف لأفضل تدوينة لسنة 2017
الـــمصدر : مدونة المحترف
تبليغ
التبليغ عن مشكل أو رابط معطل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق